أخر الأخبار
الرئيسية » السلايدر » شرطة ابن جرير تلقي القبض على شخص ثلاثيني من اجل شبهة استدراج قاصر و التغرير به و هتك عرضه بالعنف الناجم عنه افتضاض بكارتها .
Visitez Example.com

شرطة ابن جرير تلقي القبض على شخص ثلاثيني من اجل شبهة استدراج قاصر و التغرير به و هتك عرضه بالعنف الناجم عنه افتضاض بكارتها .

أجرت يوم امس الخميس ،الشرطة القضائية بابن جرير مسطرة التقديم امام احد نواب السيد الوكيل العام للملك لدى استنافية مراكش لشخص من مواليد سنة 1998من قاطنة احد الدوا ير ناحية مدينة سيدي بنور من اجل شبهة استدراج قاصر و التغرير به و هتك عرضه بالعنف الناجم عنه افتضاض بكارتها وقد تم ايداعه سجن الاوداية بعد جلسة استنطاق تمهيدي من قبل احد قضاة التحقيق لدى نفس المحكمة بعد إحالة ملفه عليه من قبل النيابة العامة .

و ترجع وقائع القضية إواخر شهر اكتوبر الماضي حينما تقدمت أم من قاطنة الحي الجديد مبلغة عن اختفاء ابنتها التي يقل سنها عن 15 سنة بعد مغادرتها لبيت العائلة في ساعة صباحية دون إثارة انتباه اي احد من أفراد الأسرة راغبة في تعميم بحث لفائدة العائلة وقد دام هذا الاختفاء حوالي 9 ايام قبل أن تعود القاصر و هي في حالة نفسية غير عادية

الابحاث التي قامت بها الشرطة القضائية يعد عرض الضحية على الطب الشرعي بمدينة مراكش و تبوث حداثة افتضاض. بكارتها مكنت من تشخيص هوية الشخص المشتبه فيه و توقيفه يوم الثلاثاء المنصرم بمدينة سيدي بنور من طرف عناصر أمنية تابعة لشرطة ابن جرير انتقلت الى المدينة المذكورة لنفس الغاية.
و قد بينت الابحاث ان الشخص الموقوف قد استغل فعلا حالة الضعف التي كانت عليها القاصر التي وجدها بإحدى حدائق مدينته و عمل على ايوائها بغرفة يكتريها باحد الاحياء الشعبية لممارسة الرذيلة بداخلها ، وقد اعتدى على القاصر جنسيا مرات متعددة طيلة المدة التي قضت بصحبته مقابل بعض الوجبات السريعة و المبيت لديه .

هذا و يسجل في مثل هذه الحالات غياب تواصل شفاف و صريح بين الاباء و الأمهات من جهة و ابنائهن القاصرين و عدم الخوض معهم في مشاكلهم و ما يحسون به و معالجة ذلك بشكل سلس و بطرق تربوية بعيدا عن التعنيق و العقاب و اللوم و المقارنات الجارحة احيانا بين الاقران من ابناء الجيران او العائلة و هو الوضع الذي يجعل القاصر يبحث عن ملاذ آمن و يفكر بالتالي في الهروب من واقعه و البحث عن آفاق أخرى و يعرضها لاخطار متعددة كحالات الاعتداء الجنسي أو تناول المخدرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *