قالت ساكنة الرحامنة كلمتها اليوم في مسيرة الغضب حول تردي الأوضاع الصحية بالإقليم، حيث التحمت جميع مكونات الجسم الرحماني بكل تلاوينها في فسيفساء نضالي يروم إلى إسماع صوت المقهورين إلى الجهات العليا لتحسين الوضع الصحي الذي باتت تحوم حول تدبيره علامات استفهام عملاقة.
خرجت الاحتجاجات من رحم المعاناة التي يعيشها المواطن الرحماني في رحلته المضنية إلى العلاج و الاستشفاء بالمركز الاستشفائي الإقليمي الذي أصبح قنطرة عبور نحو الضفة الأخرى حيث الجحيم و المعاناة الأبدية و الموت الزؤام.
و خلال المسيرة الاحتجاجية لساكنة الرحامنة، المطالبة بتحسين الخدمات الصحية و جودة التطبيب، أرسل المحتجون رسائل واضحة بمعاني جلية في أبهى شكل احتجاجي سلمي، للعمل على خلخلة المياه الراكدة بالمستشفى الإقليمي و باقي المراكز الصحية بالإقليم و التي باتت بنايات خاوية على عروشها بدون جوهر و مضمون دون أداء أدوارها المحورية و الطلائعية و التي تنعكس بشكل سلبي على المواطن الذي يكتوي بنار المرض و تزيده الأوضاع الكارثية بالمستشفيات نار على نار.