فجر بريس
يحمل تجديد الثقة الملكية في السيد عزيز بوينيان عاملاً على إقليم الرحامنة أكثر من دلالة رمزية، فهو في جوهره تقدير ملكي لمسار إداري ناجح، وتجسيد لنهج مؤسسي قائم على ربط المسؤولية بالكفاءة والنتائج.
منذ تعيينه عاملاً على الرحامنة سنة 2017، بصم السيد بوينيان على تجربة ميدانية نوعية، جعلت من الإقليم نموذجًا في تدبير المشاريع التنموية وتحفيز الاستثمار المحلي، مع الحفاظ على توازن دقيق بين المقاربة الاجتماعية والنجاعة الإدارية.
ويؤكد هذا التجديد أن المؤسسة الملكية تضع ثقتها في رجال الميدان القادرين على ترجمة التوجيهات الملكية إلى مبادرات عملية، بعيدًا عن منطق الخطابات أو الإنجازات الورقية. كما يعكس حرص جلالة الملك على استمرارية التدبير الجيد وضمان الاستقرار الإداري في أقاليم تعرف دينامية اقتصادية واجتماعية متصاعدة.
إن تجديد الثقة في السيد عزيز بوينيان ليس مجرد إجراء بروتوكولي، بل هو تثمين لمسار متوازن يجمع بين الصرامة في الأداء الإداري والقرب من المواطن، ويؤشر على مرحلة جديدة من تعزيز مسار التنمية بإقليم الرحامنة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
