فجر بريس
شهدت عملية توزيع قفف رمضان في مدينة ابن جرير اضطرابات غير متوقعة أدت إلى تأجيلها، وسط انتشار معلومات متضاربة حول أسباب ذلك. وفي تصريح خاص، نفى رئيس جماعة ابن جرير جملةً وتفصيلًا ما راج من أخبار حول غياب السلطات المحلية والأمنية، مؤكدًا أن هذه المعلومات غير صحيحة إطلاقًا، حيث إن المسألة لم تكن تتعلق بحضور السلطات من عدمه، وإنما بتطورات ميدانية أخرى حالت دون استكمال العملية في ظروف طبيعية.
وأوضح المسؤول الجماعي أن السبب الحقيقي وراء تأجيل التوزيع هو تعرض مقر التوزيع لهجوم من طرف مجموعة من المنحرفين، حيث قاموا بسرقة بعض المحتويات، وتكسير الأبواب والنوافذ في محاولة للتسلل إلى مكان تخزين القفف، كما سعوا إلى الاستيلاء على قسيمات الاستفادة الخاصة بالمستفيدين، ما أدى إلى خلق حالة من الفوضى حالت دون إتمام العملية كما كان مخططًا لها.
وأكد رئيس الجماعة أن قرار تأجيل التوزيع جاء لضمان مرور العملية في أجواء منظمة وآمنة، مشددًا على أن الجهات المختصة ستتخذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار هذه الأحداث مستقبلاً، كما سيتم فتح تحقيق لتحديد هوية المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم.
وفي ختام تصريحه، اعتذر رئيس الجماعة عن أي لبس أو معلومات مغلوطة تم تداولها بشأن عدم حضور السلطات، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بحضورهم من عدمه، بل بالظروف الأمنية التي فرضت التأجيل.
