تلوح في أفق الرحامنة ملامح مشهد سياسي مضطرب، حيث تتكاثف السحب استعدادًا لتحولات كبرى مع اقتراب استحقاقات 2026. في هذا السياق، تشهد الساحة دينامية غير مسبوقة، تتمثل في تغييرات جذرية غير معلنة في الولاءات والانتماءات، في سباق محموم عن التموقع الأمثل والاستقطاب النوعي و غير النوعي، وهي تحركات تجري غالبًا في دوائر مغلقة قبل أن تفرض نفسها على العلن.
ومع اقتراب العد التنازلي نحو الاستحقاقات المنتظرة، يظل الضباب السياسي كثيفًا، حيث تغيب المؤشرات الرسمية عن التوجهات النهائية، لكن المؤكد أن الأرضية تشهد تحولات عميقة قد تعيد تشكيل الخريطة السياسية بالإقليم. فهل نحن أمام تغييرات نوعية تعكس طموحات الساكنة، أم أنها مجرد إعادة تموضع ضمن لعبة المصالح التقليدية؟
المشهد مفتوح على جميع الاحتمالات، والتشويق بدأ من الآن، في انتظار اللحظة الحاسمة التي ستكشف عن ملامح الطقس السياسي الجديد للرحامنة!