ما زالت الدراجات الصينية تواصل حصد الأرواح البشرية بشكل مستمر، حيث أصبحنا نسمع عن حوادث مميتة يوميًا نتيجة لهذه الدراجات التي تصل سرعتها إلى مستويات تقارب سرعة الصواريخ العابرة للقارات، خصوصًا بعد تعديل أسطواناتها من 50 سنتيمتر مكعب إلى 110 سنتيمتر مكعب.
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن هذه الدراجات أصبحت في متناول القاصرين، الذين لا تتجاوز أعمارهم الحد الأدنى للقيادة، ما يزيد من خطر الحوادث المميتة. إن هذه الظاهرة تتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لتوفير حلول فعّالة، سواء من خلال فرض رقابة مشددة على توزيع هذه الدراجات أو من خلال توعية المواطنين بخطورتها، خاصة في ظل استخدام القاصرين لها.
تستدعي هذه الوضعية تحركًا سريعًا من السلطات المحلية والإقليمية لوضع ضوابط صارمة، والحد من حوادث السير التي تودي بحياة العديد من الأبرياء.