ملتقى روابط.. احتفاء بالتراث والدبلوماسية الملكية في قضية الصحراء المغربية
انطلقت يوم الخميس 28 نونبر 2024 فعاليات ملتقى “روابط الرحامنة” بمدينة بن جرير، الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام (28-29-30 نونبر). هذا الحدث ينظم بشراكة بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وجهة مراكش-آسفي، والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لابن جرير، إلى جانب دعم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
الافتتاح الرسمي
شهدت الجلسة الافتتاحية التي احتضنتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية حضور ممثلين عن المؤسسات المنظمة ومشاركة شخصيات بارزة. تضمنت الكلمات الافتتاحية مداخلات الجمعية المنظمة و ممثلي الشركاء الداعمين. كما تم عرض شريط توثيقي يبرز أهمية الملتقى في تعزيز الروابط التراثية والدبلوماسية في سياق قضية الصحراء المغربية.
الجلسة العلمية الأولى
خصص اليوم الأول لأشغال الندوة الأولى التي تمحورت حول موضوع “مكتسبات الدبلوماسية الملكية في قضية الصحراء المغربية”، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين. أدار الجلسة الدكتور محمد الغالي، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، وناقشت المداخلات الجوانب التاريخية والدبلوماسية والتنموية لقضية الصحراء المغربية.
ملتقى روابط الرحامنة يجسد جسراً بين التراث والدبلوماسية، مسلطًا الضوء على دور الملكية في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية. كما يعكس التزام مختلف الفاعلين بتوحيد الجهود من أجل التنمية والدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى.
مداخلات بارزة:
الأستاذ نور الدين حداد: تناول الأرشيف التاريخي الذي يثبت مغربية الصحراء ودور الاتفاقيات الدولية في تعزيز هذا الموقف.
الدكتور الغالي الغيلاني: سلط الضوء على مكتسبات الدبلوماسية الملكية وأبرز التطورات الدبلوماسية الأخيرة، خاصة في سياق القرارات الأممية.
الأستاذ محمد فاضل الخطاط: ركز على العلاقة الروحية والتاريخية بين القبائل الصحراوية والعرش العلوي، مشيرًا إلى عمق هذا الارتباط.
الأستاذ عبد الهادي مزراري: استعرض الأوراش التنموية الملكية الكبرى في الأقاليم الجنوبية وأثرها على تعزيز الوحدة الترابية للمملكة.
توصيات
اختتمت الجلسة العلمية بتوصيات بارزة، تضمنت دعوة لتعزيز العمل الدبلوماسي الأكاديمي، ودعم الأنشطة التنموية في الصحراء المغربية كأداة للدفاع عن الوحدة الترابية.