كشفت مصادر مطلعة، لفجر بريس، عن استفحال ظاهرة القنص العشوائي و الجائر في بعض المناطق بالإقليم، قبل انطلاق موسم القنص الجديد، حيث يعمد بعض الصيادون إلى مخالفة القوانين المنظمة للقنص. و يشكل القنص الجائر تهديدا للتنوع البيولوجي، و الحياة البرية، خاصة أن الإقليم يشهد موجة جفاف قاهرة. مما يستدعي تدخلا عاجلا و تشديد المراقبة من طرف التقنيين الغابويين لمحاربة هذه الظاهرة التي تتسبب في اختلال التوازن الطبيعي و تهدد بعض أنواع الحيوانات التي تضررت هي كذلك بفعل الجفاف.
هذا و قد عززت الوكالة الوطنية للمياه والغابات إجراءاتها للحد من القنص الجائر مع اقتراب موسم القنص الجديد، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمكافحة هذه الظاهرة التي تزايدت في مختلف مناطق المغرب. وقد قامت الوكالة بتعزيز نظام المراقبة وأكدت التزامها بحماية الحياة البرية وملاحقة المخالفين.