أخر الأخبار
الرئيسية » السلايدر » المادة 64 : إني أرى رؤوسا قد أينعت و حان موعد قطافها

المادة 64 : إني أرى رؤوسا قد أينعت و حان موعد قطافها

ما زال عدد من رؤساء الجماعات الترابية يتحسسون قطف رؤوسهم من حدائق التسيير الجماعي، بعدما قطفت لجان التفتيش لوزارة الداخلية رؤوسا كبيرة في وقت سابق.

و حسب المتتبعين للشأن العام، فإن هذه الحملة التي شنتها وزارة الداخلية تعيد إلى الأذهان الحملة التي باشرتها السلطات سنة 1996، لتجفيف منابع الفساد بغية تخليق الحياة العامة و إعادة الثقة للممارسة السياسية، و أنها تعد فترة انتقالية لحقبة و دخول جديد.

الوضع الراهن يعرف برودا سياسيا و تراجعا مثيرا للاهتمام للثقة في المؤسسات المنتخبة، حيث انعكس هذا البرود على الجماعات الترابية التي باتت تعرف اختلالات خطيرة كشفتها لجان الافتحاص و التفتيش، حيث طفت إلى السطح  ممارسات استبدادية داخل المجالس يزيد من جبروتها عائدات قرصنة المال العام الذي حول الجماعات الترابية إلى قلاع محفظة و محصنة.

ما يروج في الكواليس، أن الحملة مستمرة و أن الضربة القاطعة  للمادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، لا محال ستصيب بعض الرؤساء الذين ما زالوا يتشبتون بالوهم، و يواسون أنفسهم بتحليل أقل ما يقال عنه نتاج عقل العصافير.

و حسب ما يروج في أروقة السياسة، فإن كل من أشهرت في وجهه المادة 64، و أدلى بأجوبته على ملاحظات لجان التفتيش، فليتبوأ مقعده من العزل و التوقيف، لأن ملاحظات لجان التفتيش ملاحظات تقنية متأسسة على فصول القانون لا يغني معها الجواب الإنشائي…

و جهة مراكش أسفي، ليست استثناء على الصعيد الوطني، تقول مصادر متعددة و مختلفة المرجعيات و الألوان السياسية، أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجأت و ستنفجر فيها الرمانة و أن رؤوسا قد أينعت، و قريبا سيتم قطافها. بعدما وصل الحد ببعض الجماعات الترابية إلى البلوكاج الذي ذهب إلى حد  وقف الزمن التنموي… فانتظروا أنا معكم من المنتظرين..

ع.الكريم قوقي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *