يتناول المقال الصحفي ” تدافع “بيجيدي” و”الأحرار” ينقذ المشهد السياسي المغربي من “موت مُحقق” المنشور بجريدة هسبريس، الصراع السياسي المحتدم بين حزب العدالة والتنمية (بيجيدي) وحزب التجمع الوطني للأحرار في المغرب، حيث يصفه الأكاديميون بأنه “حيوية إيجابية” تضفي نشاطًا على المشهد السياسي، وتجنبه حالة الركود. ورغم التوتر الشديد بين الطرفين، يرى الخبراء أن هذا الصراع يعكس استمرارية الديناميكية السياسية ويُبرز البرامج والسياسات الانتخابية.
عبد العزيز القراقي، أستاذ العلوم السياسية، يوضح أن هذا التدافع يعكس حاجة كل حزب إلى خصم سياسي ليحمله مسؤولية الإخفاقات، ما يجعل الحزبين يتبادلان الانتقادات لتقديم أنفسهم كبديل سياسي أفضل. من جانبه، رشيد لزرق، أستاذ القانون الدستوري، يشير إلى أن هذا الجدل يعيد الروح إلى المشهد الانتخابي، ويؤكد أهمية وجود نقاشات سياسية حيوية لتفادي “موت” المؤسسات السياسية.
في الختام، يُعتبر هذا التنافس إشارة إيجابية على عودة النقاش السياسي الفعّال، مع التأكيد على ضرورة تقديم مقترحات سياسية جدية بعيدًا عن الشعارات الشعبوية.
فريق فجر بريس