فجر بريس
انعقدت، يومه الخميس، الدورة العادية لشهر شتنبر 2024، لمجلس مجموعة الجماعات الترابية ” الرحامنة”. و ترأس أشغال المجلس، رئيس المجموعة، كمال عبد الفتاح، الذي أدار أشغال هذه الجلسة بحنكة و دراية معهودة.
و بعد تلاوة ملخص الدورة السابقة و إطلاع المجلس على التقرير الإخباري لأنشطة رئيس المجلس و الأعمال التي قام بها بين الدورتين الحالية و السابقة، طبقا للمادة 104 من القانون التنظيمب 112.14، تمت مناقشة ثلاثة نقط مبرمجة في أشغال هذه الدورة.
و قد همت النقطة الأولى تقديم مخرجات اجتماعات لجنتي الصحة و البيئة و التعليم و تدبير المرافق العمومية بخصوص تنفيذ التوصيات المنبثقة عن مجلس المجموعة خلال الدورة العادية لشهر يونيو 2024، حيث أكد رئيس المجموعة، كمال عبد الفتاح، على أهمية التعليم الأولي في بداية المشوار الدراسي للطفل، مشيرا إلى استعداد مجلس المجموعة التدخل حسب الاختصاصات المخولة للمجموعة و ذلك بإصلاح و تجهيز و حدات التعليم الأولي على صعيد الإقليم حسب الأولويات و الأهمية.. و بعد التداول في هذه النقطة من طرف الأعضاء، دعا الرئيس ممثلي الجماعات الترابية بجرد وحدات التعليم الأولي التي تستلزم الإصلاح و التجهيز و بعثها إلى إدارة المجموعة ليتسنى إطلاق الصفقة في القريب العاجل.
و علاقة بتبعات الجفاف الذي يضرب الرحامنة منذ خمس سنوات، تطرقت النقطة الثانية إلى تقديم عرض حول الإجراءات المتخدة من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة للموسم الفلاحي 2024/2025، حيث تحدث رئيس مجلس المجموعة، عن أثار الجفاف و تداعياته، مضيفا أن انخفاض منسوب المياه الجوفية بسبب قلة التساقطات المطرية و استنزاف الفرشة المائية بزراعات مستهلكة للماء قد تساهم في حدوث جفاف غير مسبوق بالإقليم، مؤكدا في كلمته على وضع استراتيجية من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة ينخرط فيها جميع الأطراف من أجل تطوير القطاع الفلاحي بالإقليم و مواجهة ظاهرة الجفاف.
و تناول ممثلوا قطاع الفلاحة مختلف الإجراءات التي أتخدتها المديرية للفلاحة للتخفيف من وطأة الجفاف، مستعرضين أهم المشاريع المنجزة و التي تعلقت بالزراعة البديلة و بالأنشطة المدرة للدخل كغرس أشجار الخروب و الصبار و بعض الخضر الموسمية ، كما أضافوا بأن المديرية الإقليمية للفلاحة مستمرة في البرنامج المتعلق بمادة الشعير المدعم.
كما تمت الدراسة و المصادقة على مشرع ميزانية السنة المالية 2025 و برمجة الفائض التقديري.
