فجر بريس
انطلقت يوم أمس الخميس، فعاليات النسخة 17 من مهرجان الطلبة و الرمى و الخيالة بالجماعة الترابية صخور الرحامنة، بحضور جماهيري غفير حج من كل فج عميق للاستمتاع بلوحات التبوريدة التقليدية الذي ألهمت جنابات المحرك و التي أسهمت في إحيائها 41 سربة من مختلف أقاليم المغرب.
نسخة بعد نسخة يحجز مهرجان صخور الرحامنة مكانة متميزة و متقدمة معيدا نوستالجيا التاريخ و مذكرا برمزية المنطقة التاريخية.. واعتبرت فعاليات مولوعة بفن التبوريدة هذا المهرجان من بين المحافل التي تستأثر باهتمام كبار المقدمين من عشاق التبوريدة الوطنية الرائدة حيث تمكن من حجز مكانته بين رواد الفانتازيا و محترفي ركوب الخيل.
يهدف هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية الرحامنة للموروث الثقافي والبيئي، إلى تعزيز قيم التقارب والتضامن والشراكة، بالإضافة إلى دعم الجاذبية السياحية للمنطقة وتنشيط مختلف الفضاءات. وفقًا للمنظمين، أصبح هذا المهرجان من بين الفعاليات المهمة على الصعيد الجهوي، ويعتبر موعدًا سنويًا بارزًا لمنطقة الرحامنة الشمالية. يتيح المهرجان لسكان المنطقة فرصة إعادة اكتشاف الموروث الثقافي، المحافظة على البيئة، والمساهمة في خلق ثقافة متجددة تراعي مفهوم التنمية الشاملة والمندمجة. كل ذلك يأتي في إطار المشروع المفتوح للرحامنة، والذي يسعى إلى ترسيخ ثقافة تضمن الاستمرارية والتعايش بين الأجيال.
