فجر بريس
دعت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” إلى إحياء الذكرى الـ55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك بتنظيم أسبوع من الفعاليات الشعبية لدعم القضية الفلسطينية والتنديد بالجرائم الصهيونية والمطالبة بإنهاء التطبيع.
وأشارت المجموعة في بيانها إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في 21 أغسطس 1969، بعد عامين من نكسة 67، جريمة كبرى بإشعال النار في المسجد الأقصى على يد الإرهابي الأسترالي “مايكل دينس روهان”، وتواطؤ الجيش والشرطة الإسرائيلية لإتمام الجريمة من خلال مخطط مدروس لضمان إحراق جزء كبير من المسجد، بما في ذلك منبر صلاح الدين.
وأضاف البيان أن هذه الجريمة أثارت غضباً عارماً في جميع أنحاء الأمة الإسلامية، مما أدى إلى تأسيس منظمة التعاون الإسلامي في الرباط بالمغرب، تزامناً مع وقوع الجريمة، ولاحقاً تم إنشاء لجنة القدس تحت رئاسة ملك المغرب، التي تستمر حتى اليوم.
وتناول البيان استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم دموية وتدميرية ضد القدس وفلسطين، بما في ذلك شن حرب إبادة جماعية منهجية منذ 7 أكتوبر 2023، واستمرار الاعتداءات المنظمة على المسجد الأقصى بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمستوطنين، بهدف السيطرة الكاملة عليه وتنفيذ نبوءات مرتبطة بما يسمى “جبل الهيكل”.
أعلنت المجموعة عن إطلاق أسبوع المسجد الأقصى ضمن الفعاليات الشعبية المستمرة دعماً لمعركة “طوفان الأقصى”، تحت شعار “مقاومة وطوفان ضد الاحتلال والعدوان حتى إسقاط التطبيع وتحرير فلسطين”. ودعت جميع الهيئات المدنية المغربية للمشاركة في فعاليات الأسبوع وتنظيم برامج متنوعة على جميع الأصعدة والمجالات، بما في ذلك الثقافية والرياضية والفنية.
كما دعت المجموعة إلى مشاركة واسعة في الوقفة الشعبية المركزية التي ستُقام يوم الأربعاء 21 أغسطس 2024 أمام البرلمان في العاصمة الرباط، تزامناً مع ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
