شكلت زيارة والي جهة مركش أسفي، فريد شوراق، لإقليم الرحامنة، بمعية عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، محطة تقييمية لمسار هندسة عامل مهندس لإقليم الرحامنة طيلة سبع سنوات على رأس الإقليم.
ما كان أن تنجح هذه الزيارة لولا حجم المشاريع التي تم تفقدها و إعطاء انطلاقتها بأهمية لو لا برمجة و تخطيط استراتيجي لهذه الملحمة التي اشتغل عليها المسؤول الاول في الإقليم في صمت و تدبير حكيم انطلاقا من استشراف مستقبلي يراعي كل الجوانب المحيطة بالمخطط التنموي و العمل الدؤوب و التنسيق المباشر مع باقي الشركاء بملحاحية عاملية.
إن المتتبع للزيارة التفقدية لعدد من الأوراش المفتوحة التي تحمل بين طياتها مشاريع عملاقة في الجانب الفلاحي و تعزيز البنيات التحتية، لم تكن إنزالا عموديا أو أفقيا بل بإخراج منبثق من عبقرية مهندس خبر جغرافية معقدة و تركيب بنيوي مركب للإقليم، و عرف كيف يتعامل معه بحكمة و بصيرة، متسلحا بإرادة مستلهمة من الخطابات و التوجيهات الملكية التي ما فتىء يذكر بها في كل اللقاءات و الأيام الدراسية التي تعقد بعمالة الرحامنة.
إن حجم الاستثمارات بإقليم الرحامنة خلال هذه السبع سنوات، رقم لا يستهان به، استطاع أن يحرك المجاري الراكدة بالإقليم، و التي تؤكدها المؤشرات التركيبية، و يجعل المدينة تحتل مراتب مهمة و عالمية من بين المدن الدول الذكية و مدن التعلم، و لا يمكن هذه الحصيلة أن تكون بمحضة الصدفة دون أن يكون لها مهندسا و قائدا.. و هنا لا نتكلم إلا عن المهندس عزيز بوينيان ممثل صاحب الجلالة بإقليم الرحامنة.
و الحديث هنا حديث ذو شجون، و الحديث عن إنجازات سبع سنوات، لا يمكن سرده في بضعة أسطر،إلا أن البصمة العاملية لعزيز بوينيان ستبقى راسخة و شاهدة على كفاءة رجل وثق فيه جلالة الملك و كان عند حسن ظنه بامتياز.