نشرت الجريدة الإلكترونية “هسبريس” حسب مصدر قريب من رئاسة الحكومة أن حجم التبرعات التي وردت على الصندوق رقم 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، بعد 5 أيام من إطلاقه، قارب خمسة مليارات درهم.
وأكد ذات المصدر الذي لم يرغب في ذكر اسمه أن حجم التفاؤل داخل الحكومة كبير، إذ يرجح أن تصل التبرعات لفائدة الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال إلى أرقام مهمة تتجاوز ما سجل خلال فترة جائحة فيروس كورونا.
وكانت الأرقام الرسمية بينت أن موارد الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا تجاوزت 42 مليار درهم، جمعت من خلال تبرعات المؤسسات العمومية والخواص، فضلا عن الانخراط الشعبي الواسع في العملية.
وذهب الكثير من المتابعين إلى أن مساهمة الملك محمد السادس التي بلغت مليار درهم ستساهم في تحفيز أثرياء البلد ورجال الأعمال في القطاع الخاص على الانخراط الواسع في المبادرة من أجل دعم المناطق المتضررة من الزلزال.
كما يتوقع أن يتلقى المغرب دعما ماليا من الدول الصديقة في هذه الأزمة، خاصة من الأشقاء في منطقة الخليج، الذين كانوا سباقين للتعبير عن التضامن مع المملكة وإرسال فرق المساعدة في الإنقاذ، مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر.