عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد بنسعيد، الاثنين 22 ماي، اجتماعا مع مكونات الجامعة الوطنية للكشفية المغربية بعد انطلاق مسار توحيد مكونات الكشفية المغربية.
ويأتي هذا اللقاء الأول من نوعه، بعد اختتام المشاورات واللقاءات التشاورية والتي همت سبل وآليات توحيد وتأهيل الحركة الكشفية المغربية. وخلال هذا اللقاء، استحضر بنسعيد أهمية التوحد والعمل المشترك بالنظر لدور الكشفية المغربية وتاريخها كما أنها تحظى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد.
وأضاف بنسعيد أنه يتعين العمل على تحيين الإطار القانوني للجامعة وإدماج جميع الهيئات في هياكل الجامعة الوطنية ذلك أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل ستواكب عن كثب هذه العملية، وسيتم إنجاز هذا المسار في أقرب الآجال.
من جانبهم، عبر مسؤولي الجامعة الوطنية للكشفية المغربية عن انخراطهم والتزامهم بالعمل على توحيد مكونات الكشفية المغربية، وأن باب الجامعة مفتوح للجميع سيكون هناك تنسيق مع أطر قطاع الشباب للخروج بتصور يساهم في تطوير عمل الكشفية بالمغرب.
وكانت هذه المشاورات قد أسفرت عن التوصل لإحداث لجنة مشتركة تحت إشراف السلطة الحكومية المكلفة بالشباب، وتضم الجامعة الوطنية للكشفية المغربية والرابطة الكشفية المغربية، ستعمل على تحيين القوانين والأنظمة الكفيلة بالارتقاء بالممارسة الكشفية بالمغرب.