نشرت ” الأسبوع الصحفي” في عددها الصادر هذا الأسبوع، بأن مصادر مطلعة أكدت خضوع كبير مستشاري الملك، عالي الهمة، لفحوصات طبية عاجلة بإحدى المستشفيات الأمريكية، حيث جرت العادة أن يسافر مسؤولين مغاربة للعلاج في فرنسا، و لكن الملفات الشائكة وراء اختيار أمريكا..
و علاقة بموضوع الساعة و المتعلق باعتقال الوزير السابق، محمد مبديع، فقد أنجزت “الأسبوع الصحفي” ملفا عنونته ب” على خطى مبدع.. المهددون الكبارفي المرحلة الراهنة“، حيث أوردت بأنه منذ اعتقال الوزير السابق و التكهنات تتناسل حول إمكانية اعتقال “مبدعين” آخرين يواجهون تهم الفساد التي تقود إلى نفس المصير. مضيفة بأنه طفا إلى السطح الحديث عن خالد عليوة، القيادي الاتحادي، الذي غادر أسوار السجن استثناء لدفن والدته، و لكنه لم يعد رغم أنه كان يقضي عقوبته بتهمة الفساد.. كما عاد للواجهة ملف الوالي عبد الفتاح لبجيوي، المتهم في “كازينو السعدي” و القيادي الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح الذي لم يمنعه حكم السجن الصادر في حقه من الاحتفال بفاتح ماي، شأنه شأن رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، و زميله في المنطقة عمر احجيرة و كلاهما لم ينجيا من السجن إلا بعد تدخل محكمة النقض في انتظار الآتي. و أضافت الجريدة أن عددا كبيرا من البرلمانيين و السياسيين يضعون أيديهم على قلوبهم أمام مؤشرات العاصفة الذي يمكن أن تحصد رئيس المجلس الإقليمي لوازان العربي المحرشي، و محمد كريمين إمبراطور بوزنيقة، بالإضافة إلى الاتهامات التي يواجهها الخازن العام للمملكة نور الدين بنسودة، و متهمين آخرين…
و في خبر آخر، كتبت ” الأسبوع الصحفي” أن حوارا عابرا بين أصدقاء قصة الراية المغربية التي دخلت كتاب <<غينيس>> للأرقام القياسية و دخل بها الشاب محمد بنسعيد إلى المغرب، قبل أن تخرج هي من سجل الارقام القياسية.. و ينطلق المهدي نحو الوزارة، كشف عن الدور الذي لعبه إلياس العماري في الدفع بهذا الشاب وقتها، و ها هي المصادر تتحدث عن مشروع جديد لعودة إلياس العماري للواجهة…
و أوردت الأسبوعية أنه من غرائب اعتقال الوزير السابق محمد مبديع، حديث بعض المصادر عن تدخل الأمين العام محمد أوزين لإقناعه بالاستقالة من لجنة العدل و التشريع بالبرلمان يوما واحدا قبل اعتقاله، و هو ما يعني أن اعتقال مبديع كان في علم قيادة الحركة، و لكنهم سكتوا، قبل الشروع في التمهيد لاعتقال زميلهم…
إنجاز: فجر بريس