فجر بريس
استأسدت، دار الطالبة لسيدي عبد الله بالرحامنة، على نتائج نصف نهائي السباق على الطريق للألعاب الوطنية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية على المستوى الفردي و الفرق في صنف الإناث، و الذي نظم من طرف المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالرحامنة و الذي عرف مشاركة مهمة لفرق الجنوب.
دار الطالبة التي يترأسها برلماني الرحامنة، عبد اللطيف الزعيم، و يدعمها المجلس الجماعي لجماعة سبدي عبد الله، استطاعت في ظرف وجيز أن تطفو إلى السطح و تخلق الحدث بالرحامنة بإخراج مواهب و طاقات واعدة من بين براثن طبيعة قاسية و صعبة لتعانق التتويج و تكتب اسم الرحامنة من بين كل مدن الجنوب و تتأهل إلى النهائي الذي سينظم بمدينة مراكش و ستحضره وزيرة التضامن و الادماج الاجتماعي.
و بذات المناسبة فقط أبدى نادي شباب ابن جرير لألعاب القوى موافقته اللامشروطة باحتضان فتيات دار الطالبة لسيدي عبد الله و إلحاقهم بالنادي و توفير كل السبل و الإمكانيات لصقل هذه المواهب التي تضيع بين تضاريس العالم القروي.
اليوم خطفت دار الطالبة لسيدي عبد الله الأنظار، و حيرت الأبصار و ضربت المثل و رفعت السقف و في ذلك فليتتافس المتنافسون لينطرح السؤال الجوهري هل ستسلك باقي دور الطالب و الطالبة بالرحامنة نفس المسلك و تخرج عن الروتين أم تبقى سجينة الإيواء و الإطعام و الدعم؟
