أخر الأخبار
الرئيسية » ومضات تاريخية » حكايات أغرب من الخيال لممتهنات الدعارة
Visitez Example.com

حكايات أغرب من الخيال لممتهنات الدعارة

Safffffffns titre

الدعارة أو الفساد كما يسميه العامة من الناس، خيوطه متشابكة و متداخلة، و أنواعه كثيرة و ممتهناته كثر. تختلف ظروف خروجهن لبيع أو للعبث بأجسادهن من واحدة إلى أخرى، فمن واحدة تعرض جسدها في سوق نخاسة الأجساد البشرية بثمن بخس مقابل دراهم معدودات لا تتعدى 20 درهما للذة عابرة، لمجابهة تكاليف العيش، إلى أخرى تعرض مفاتنها لمن يدفع أكثر في سوق الدعارة الراقية. و اللواتي يكنن تحت طلب نخبة من المجتمع في ظروف أحسن من الأولى داخل الفنادق الفخمة أو الفيلات الفسيحة، يتقاضين أجورا في الليلة الواحدة تصل إلى 1000 درهم أو أكثر حسب سخاء الزبون، و أخريات عازبات أو متزوجات توفرت لهن كل متطلبات الحياة و رغد العيش، لكن شبقيتهن  كانت موجها لمعانقتهن حياة الجنس و الحميمية بحثا عن بلوغ ذروتهن الجنسية، و لحظات حب عابرة تتغير بتغير الزبون.. و تبقى عوامل أخرى خفية لا تعرفها إلا من انكوت بنارها، و سعيا منا إلى معرفة حقيقة هذه الظاهرة ارتأينا أن نلج هذا العالم و نقتفي أثرهن لنقف على مغامرات عاهرات قادتهن الظروف لامتهان هذه الحرفة، و كانت مفاجأتنا كبيرة بمقابلة نساء متزوجات و موظفات و فتيات في ريعان شبابهن ارتمين في أحضان الرجال بدون مطمع أو مقابل، فقط، لإشباع رغباتهن و نزواتهن الشبقية، فمنهن من آلفت معاقرة النبيذ و تدخين لفائف الحشيش و ممارسة الجنس بطريقة شاذة وفي وضعيات مختلفة و مع من صادفته في طريقها، و منهن من تمارس الجنس بطريقة منتظمة مكتفية بحبيب و حيد سلبها عقلها و حبها على حسب روايات بعضهن و التي سنعرضها للقارئ الكريم بأسماء مستعارة، بحيث لا تخلو حياة الدعارة التي سعين إليها و رغبن في عيشها من مغامرات و حكايات لا يستحيين من سردها و ذكرها في لقاءاتهن و نواديهن. سنركز في هذا التحقيق على بعض ممن سعين وراء الجنس استجابة لرغباتهن الجنسية و التي كانت سببا في ترك بعضهن بيت الزوجية و معانقة حياة الليل و الحانات و الملاهي، على أن نقدم في حلقة ثانية نموذجا آخر لمومسات خرجن كرها و أفرزتهن تداعيات وضعيتهن الاجتماعية و رمت بهن في مستنقع الرذيلة دون أن يجدن قلبا يحنو عليهن و يمد لهن يد الرحمة من الذل الذي يعشن فيه،

نعيمة امرأة طلقت بيت الزوجية بتجربة ظنتها عابرة.

لم تخف نعيمة سبب تركها بيت الزوجية و دخول باب الدعارة من بابه الواسع، متنازلة عن حضانة طفلين لزوجها، حيث أسرت لنا أنها غير نادمة على امتهان هذه المهنة التي تمزج فيها بين الدعارة و القوادة، حيث صرحت أن والدها حرمها من حلم حياتها بالزواج من أحد الشباب الذي كانت تربطه بها علاقة حب مستورة سعت دائما وراء تتويجها بزواج سعيد، لن كانت رغبة والدها جامحة بتزويجها من إنسان لم تشاطره كلمة الحب، و لم تعرف عنه شيئا، تم زواجها، لكن الحنين للحبيب الأول بقي طيفا يلاحقها في يقظتها و أحلامها و هي في ذمة رجل آخر، لتعرف حياتها انعطافة أتت على بيتها و قلبت حياتها رغم علمها المسبق بتداعيات فعلتها الذي ستنزل صاعقة على زوجها و أهلها. في إحدى المناسبات العائلية تبادلت النظرات مع الحبيب الأول التي كانت سهاما ثاقبة، و همست في أذنه بضرب موعد بعد إنتهاء العرس الذي كانا من بين ضيوفه، ليتم اللقاء بينهما في مكان بعيد عن الأنظار، ابتدأ اللقاء بعناق حار و قبلات تم ممارسة جنسية ظنتها عابرة، استمرت في السر لسنتين، قبل أن تدمن الممارسة الجنسية بكل ألوانها، و تقرر في الأخير إنهاء العلاقة الزوجية، و الفرار مع حبيبها إلى إحدى المدن، لتمتهن أقدم مهنة في التاريخ و تجعل من جسدها سلعة لمن لا سلعة له، و لحما نيئا لكل ذئب مفترس، ربطت علاقات كبيرة مع مومسات و قوادات “باطرونات”، فتحت لها أبواب التعرف على مسؤولين و رجال دولة قضت معهم ليالي حمراء و تحولت بدورها إلى وسيطة في الدعارة، متخصصة في جلب القاصرات لزبائنها مقابل أموال طائلة استطاعت أن تجمع منها “تحويشة” العمر، و عندما سألناها هل هي مرتاحة و راضية بهذه الحياة المحفوفة بالمخاطر و الملاحقات البوليسية، أجابت مبتسمة “الحبس اللي كيخلع دوزناه و كل شي كيفسد و أنا ناشطة الفلوس كاينة و النشاط كاين”، قبل أن تسر لنا أنها تقوم بقوادة حتى نساء بعض الشخصيات المرموقة في الساحة السياسية. و أجابتنا بابتسامة عريضة و دون حياء أنها آثرت حياة الجنس على حياة الخبز الذي و جدت فيه متعة و لذة لا توصف بمحض إرادتها.

زبيدة بين حب الزوج و الشبقية الجنسية.

زبيدة قادها القدر للاستقرار بالمنطقة الشرقية، بحكم ظروف عمل زوجها، لم تتوان في الكشف عن حبها لزوجها الذي لا يعصي لها أمرا و لا يتردد في تلبية جل رغباتها المادية، إلا واحدة برأيها لم يبل فيها البلاء الحسن، لأسباب متعددة في رأيها سردت لنا منها  واحدا فقط  و هو كثرة غيابه و سفره، لكنه عذر أقبح من زلة، قبل أن نكتشف الحقيقة من خلال دردشتنا معها، لتنهار وتفصح أن زوجها ” ما بقاش راجل”، لنواجهها بحقيقة أخرى، أنك أدمنت ممارسة الجنس مع من هب و دب قبل عقد قرانك، و هذه حقيقة يتداولها أبناء حيك، عجز لسانها عن الكلام قبل أن تنطق في تلعثم، أن قصتها مع الجنس ليست و ليدة اليوم و أن لها معها تاريخا قديما حينما دأبت على مشاهدة والدتها تزني مع أحد الجيران، لتدخل في تجربة مسكتها براثنها إلى اليوم، حيث أدمنت ممارسة الجنس و كانت تجد فيه لذة و بردا لرغبات تفور غليانا، و استحضرت بعض تجاربها في أيام الصبا، حينما كانت ترعى بعض رؤوس الأغنام لوحدها و كان يتناوب على ممارسة الجنس عليها أكثر من عشرة أشخاص واحدا تلو الآخر، دون أن تمل. أما اليوم فهي على ذمة رجل قبل بهذا الوضع حسب كلامها و ارتضى لزوجته مضاجعة شتى أنواع الرجال، دون حرج، و في غيابه لا تنزعج من فتح باب بيتها الذي حولته لوكر للدعارة أمام رجال تمارس معهم الجنس دون مقابل و دون حياء.

لمياء طالبة جامعية من أسرة ميسورة، مارست الجنس مرة واحدة، فجرفها التيار

لم تنزعج الطالبة الجامعية عند معرفتها بموضوع تحقيقنا، ما دامت ستنشر بأسماء مستعارة، و استرسلت في سرد حكايتها مع الجنس متناسية رصيدها العلمي و مكانتها المعرفية، و تكلمت من منظور حقوقي أريد به باطل و استغل في غير محله، بأن لها حرية اختيار من تمارس معه الجنس ما دام من الحقوق الفردية، فممارستها الأولى كانت مع زميل لها بمدرجات الكلية  ربطتهما علاقة حب، قبل أن تكتشف خيانته لها مع إحدى زميلاتها، لتقرر الرد عليه بالمثل، دون أن تدري أن القدر يستدرجها من حيث لا   تحتسب إلى ولوج عالم لم تألفه من قبل، لتربط علاقة مع أحد مقتنصي الفرص أمام الكلية من أبناء الميسورين، لتفقد معه عذريتها، و تلج الدعارة من بابها الواسع، و أكدت أن عذريتها، شكلت لها عقدة فيما قبل. و استمرت الطالبة الجامعية في نسج علاقات مع طالبات أخريات كن يحيين ليالي حمراء مع مسئوولين و رجال أعمال، و في بعض الأحيان مع بعض الطلبة، و في مناسبات عديدة يمارسن السحاق مع بعضهن البعض، و تحكي أن الجنس بالنسبة إليها شيء حيوي، أدمنت على ممارسته دون مقابل مادي أو طمعا في المال، و هي غير نادمة على تجاربها ما دامت استمتعت و قضت لحظات جميلة على حد تعبيرها، و هي تنوي الانخراط في منظمة “فيمن”، و هي من بين الأصوات المنادية بإلغاء تجريم الزنا من القانون الجنائي، ما دام في رأيها الكل حر في جسده.

منقبة تمارس الجنس بشراهة و بشكل جماعي.

بعد وفاة والدها الذي ترك لهم إرثا ضخما و فر لهم رغد العيش و ملذات الحياة، و أم ما زالت في ريعان شبابها، تحولت المنقبة التي تخفي وراء تلابيب نقابها جمالا فتانا و سمرة ذهبية، في إحدى منعطفات حياتها تحولت من فتاة رقيقة الأحاسيس إلى متعطشة لكل الممارسات الجنسية، و عاشقة لكل رجل يبحث عن اللذة، بدءا من أفراد عائلتها الذين يقضون عندهما الليالي، و لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل اشتركت و والدتها في ممارسة الدعارة داخل البيت، فالأم تمارس مع من ارتضته خليلا في غرفة و البنت في الغرفة المقابلة، و أسرت لنا هذه المنقبة أن شبقيتها كانت سببا في طلاقها من زوجها الملتزم، لممارسته الجنس معها في أحيان قليلة، فهي لا تريد مالا أو زادا و لكن نوازعها الداخلية كان تؤجج فيها نوازع الممارسة الجنسية، إلى حد مضاجعتها لشخصين في وقت واحد، و في وضعيات مختلفة، للوصول إلى ذروتها الجنسية. فأكدت لنا أنها تصلي و تقوم بواجباتها الدينية لكن شبقيتها تحول بينها و بين التوبة، فهي تتذكر دائما بعض الوضعيات التي مرت منها فينصهر بداخلها كل وازع أخلاقي أو ديني لتجري مهرولة وراء إشباع رغبتها، أرشدناها إلى عرض حالتها على طبيب نفسي، رفضت العلاج النفسي بعد محاولتها الأولى، و التي لم تعط أية نتيجة، حسب روايتها، فهي مرتاحة الآن، لها من المال و الجمال، عندما تريد التلذذ، كل الرجال ينتظرون إشارتها.

و من الحب ما قتل،   والد صديقتها سبب إدمانها 

لم تدرك التلميذة، أن زيارة صديقتها بشكل مستمر سيكون يوما سببا في اعتناقها عالم الفسق و الفساد، كان جسدها المكتنز و قامتها الفارعة، محط اهتمام والد صديقتها الذي كان يغمزها مرة مرة، و يتبادل معها النظرات، لتجد نفسها يوما، تطير فوق أجنحة حب رغم الفارق الكبير في السن بينهما، لكن، و من الحب ما قتل، بدأت تختلي به و يختلي بها في سيارته، و صارت أواصر الصداقة مع صديقتها تتلاشى، و تحولت الخلوة إلى ممارسة جنسية سطحية، لتتطور إلى ممارسة جنسية حقيقية، مع إراقة الدم في لحظة خاطفة، افتضح أمرهما و تزوجت بعشيقها لتتفادى الفضيحة، و استطاعت أن تتملك قلبه، ليهديها كل ما يملك في طابق من ذهب ، و يترك لها الجمل بما حمل، في رحلة أبدية بعد موت  مفاجئ. التلميذة التي صارت سيدة ذات مال و جمال، توفي زوجها دون أن يكتشف خيطا آخر في حياتها، و هو إدمانها ممارسة الجنس في غيابه مع حارس العمارة الذي كان يستغل غيابه و يعاشرها معاشرة الزوج لزوجته، و بعد انتقالها إلى سكن راق استمرت في ممارسة الجنس دون حسيب و لا رقيب تنتشي اللذة من فروج الرجال، و تنظم ليالي زاهية تتقارع فيها كؤوس النبيذ، و ترقص فيه الأجساد رقصة الديك المذبوح و هي تخال برقصها أنها تعلو و تسمو و هي في حقيقة الأمر تتهاوى و تتآكل مع مرور الأيام. سألناها عن سر إدمانها الجنس و الليالي الحمراء، و هي ترتشف كـأسا من النبيذ الفرنسي، أجابت مستهزئة و  بقلة حياء زائدة ” كنموت عليه، و الدنيا واقفة غير عليه”، و سألناها كذلك لم لا تتوبين إلى الله فستجدينه غفورا رحيما، أجابت بعربدة ظاهرة ” اللي بغات الأيام تدير تديرو، الطاسة و القرطاسة حتى يحن الله”، فهي لا تلوم الأيام و القدر فقد منحها رزقها الوفير و لا تلوم نفسها ما دامت تعيش في حلمها الأرجواني تضاجع هذا و تضاجع ذاك.

لالة مينة، موظفة أدمنت الجنس في حضرة زوجها.

لا لة مينة، موظفة بقطاع حكومي، بدأت قصة إدمانها للجنس، مع الأشرطة الإباحية التي كانت تشاهدها مع زوجها، ليقوما بإعادة تمثيل مشاهدها و وضعياتها في تطبيق عملي، و  ليت الوضع وقف عند هذا الحد، فزوجها دأب على استضافة أصدقاءه و زوجاتهم و تنظيم حفلات ليلية، تختتم  بدورة جنسية غريبة يضاجع فيها كل واحد زوجة الأخر، وجدتها الموظفة فرصة لتفريغ مكبوتاتها وأفق لتحقيق رغباتها الجنسية، فقد، أخذت المشعل من يد زوجها و صارت خبيرة في تنظيم حفلات الجنس الجماعية، و لا يشكل لها شذوذها الجنسي حرجا بين زملائها وزميلاتها  في العمل، و لا تستحي من ممارسته كل ما سنحت لها الفرصة في أي مكان و مع أي كان. حكت لنا مغامرتها مع أحد الباعة المتجولين، الذي دأب على ممارسة الجنس معها يوميا حتى أصبحت مثيمة به، و سرها في ذلك، “مارست الجنس مع عدد كبير من الرجال، إلا أن مول جافيل، جاب ليا التمام” و دون استحياء استرسلت في كلامها ” نعطيه الفلوس و اللي بغا، غير يبرد اللهفة اللي بيا”، قلنا لها إن ما تفعله شيء غير عادي و غير مقبول أخلاقيا، و اختتمت كلامها مجيبة “غير كولو الله يستر اللي ما تبلا دابا يتبلا”.

إنها صورة مقيتة  تزداد قتامة يوما بعد يوم، في مجتمع بدأ يعرف انحلالا قيميا و أخلاقيا لا مكان له للوازع الديني و لا للقيم الكونية، فالدعارة بدأت تعرف انتشارا قويا داخل الأوساط المجتمعية في غياب شبه تام للمراقبة الأمنية مما حذا بانتعاش هذه الظاهرة التي تتحكم فيها عوامل متداخلة مزجت بين الوضعية الاجتماعية المزرية لبعض الممتهنات و الانفتاح المتزايد على التكنولوجيا المعلوماتية و الانفراج الحقوقي الذي عرفته البلاد مع إغفال الجانب الأخلاقي و احترام خصوصية البلد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *