تفعيلا لأجرأة اهداف ومضامين الشراكة التي وقعتها منذ اسابيع ماضية ، وزيرة الأسرة والتضامن “عواطف حيار ” وعامل إقليم الرحامنة “عزيز بوينيان ” في شأن انفتاح دور الرعاية الاجتماعية بإقليم الرحامنة على المحيط ، والخروج من القبعة النمطية ان هذه المؤسسات معدة فقط للاكل والشرب والمبيت ، بادرت المؤسسة الخيرية الإسلامية لدار الطالب والطالبة بجماعة صخور الرحامنة الى تنظيم ورشات علمية على مدى ثلاثة أيام متتالية من 15 الى 17 ابريل 2024 ، مخصصة لفائدة نزلاء المؤسسة . الورشات اطرها علماء واساتذة جامعيين ومؤطرين بالتكوين المهني ، تناولت علم الفلك والمناخ وصناعة الروبوتات . جل قاعات دور المؤسسة الخيرية غصت بحضور لافت من قبل التلاميذ الشغوفين الى الفضول المعرفي للتعرف عن قرب عن دور التكنولوجيا في رصد الظواهر الطبيعية العلمية والاغتراف من المصطلحات العلمية النيرة . الحدث الاول من نوعه بإقليم الرحامنة في مثل هذه المؤسسات ترك انطباعا واثرا عميقا في نفسية الناشئة الطموحة الى مثل هذا الحافز المعرفي حتى تبلغ في المستقبل القريب مراتب الدرجات العلا في ميدان الذكاء الاصطناعي و الاختراع والابتكار ، وريادة الشعب التكنولوجية من بابها الواسع . وفي دردشة للجريدة مع ” عبد الجليل الوصيل ” الكاتب العام للجمعية الخيرية الإسلامية لمؤسسة دار الطالب والطالبة بصخور الرحامنة قال: ” ان هذه البادرة ليست سوى البداية نحو مبادرات اكثر نجاعة وفائدة وبخارطة طريق مثمرة وفعالة ، عسى ان تصبح المؤسسة الخيرية بصخور الرحامنة مثالا يحتذى به على صعيد الإقليمي والوطني تخطيطا، وتنمية .”