قال، عبد الإله ازطوطي، نائب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش اسفي في مداخلة له بمناسبة الملتقى الذي نظم يومه الجمعة، بمدينة ابن جرير، المنظم من طرف وزارة الفلاحة، حول موضوع الزراعة المستدامة في مواجهة التغيرات المناخية .. اقليم الرحامنة نموذجا
بأن توالي سنوات الجفاف التي عرفتها المملكة المغربية والمتمثلة في ضعف التساقطات المطرية وشح الموارد المائية وارتفاع درجات الحرارة، قد أثرت سلبا وبشكل كبير على القطاع الفلاحي وبالتالي على 45 في المائة من ساكنة المغرب التي تعيش من خلال هذا القطاع، الشيء الذي يحتم التفكير في حلول واستراتيجيات كفيلة بالحد من آثار هذا التغير المناخي.
و قد اقترح نائب رئيس الغرفة الفلاحية تدابير إجرائية من خلال تبني استراتيجيات كفيلة بالحد من أثار التغير المناخي و هي:
1 – التكيف مع التغيرات المناخية عن طريق التحكم في مياه السقي (الرفع من نسبة السقي بالتنقيط، تحلية مياه البحر من أجل تخصيص مياه السدود للقطاع الفلاحي توسيع مشروع الطريق السيار للماء في أفق تزويد سد المسيرة بمياه واد سبو.
2 – تشجيع الزراعات المقاومة للجفاف كالصبار والأركان الفلاحي والكبار.
3 – تحسيس الفلاحين بأهمية الاقتصاد في مياه السقي عن طريق القيام بأيام تحسيسية ودورات تكوينية
4 – تشجيع البحث العلمي من خلال عقد شراكات مع المؤسسات الجامعية ومعاهد البحوث الفلاحية والاستفادة من جامعة محمد السادس من أجل إيجاد حلول مبتكرة في مجال
الزراعات المستدامة.
5 – البناء على التجارب الناجحة التي عرفها إقليم الرحامنة في هذا المجال.
6 – تمويل المشاريع الموجهة لمقاومة آثار التغيرات المناخية من قبل مؤسسات التمويل المناخي أو التمويل الأخضر .