تواصل الفريق البرلماني لحزب الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب، يومه السبت، مع منتخبي و منتخبات الحزب و المنظمات الموازية بالرحامنة عبر ثلاث محطات.
المحطة الأولى، تواصل الفريق البرلماني برئاسة رئيس الفريق التويزي مع المنتخبين و المنتخبات، الذين طلبوا من الفريق الترافع على جملة من القضايا ذات الطابع الاجتماعي من قبيل فك العزلة عن العالم القوي عب تهيئة و ربط مجموعة من القرى و الدواوير بالشبكة الطرقية، و التعليم و الصحة.. و قد أبدى الفريق النيابي استعداده المطلق و اللامشروط للترافع عن هذه القضايا ذات الملحاحية عند المواطنين.
فيما شكلت المحطة الثانية، التي شهد أشغالها مقر الأمانة المحلية بابن جرير،فرصة سانحة لقطاع الشبيبة و القطاع النسائي للتواصل مع الفريق النيابي و استعراض مجموعة من القضايا المهمة التي تستأثر باهتمام بالغ لدى القطاعين. و من بين القضايا المثارة في هذا اللقاء هو مصير “دار الرحامنة” التي تم تشييدها منذ سنوات كسكن جامعي لطلبة إقليم الرحامنة بمدينة مراكش، و بقيت مجرد أطلال إلى اليوم.
المحطة الثالثة، نظمت بإقامة الحاج عبد الرحمان القادري، رئيس جماعة أولاد حسون حمري، الذي أكرم وفادة الحضور بكرم حاتمي. حضرها منتخبوا و منتخبات و مناضلوا و مناضلات الحزب، حيث تمركزت جل التدخلات على ضرورة الترافع على القضايا الاجتماعية التي تؤرق البال و تتطلب تدخلات استعجالية، من أبرزها القطاع الصحي الذي شكل قطب الرحى و محور جل المداخلات.
وقد استأثر مشكل الماء بالعالم القروي الذي بات مطروحا بقوة مطلبا ملحا و المرتبط بتراجع منسوب الجيوب و الطبقات المائية نتيجة الجفاف الذي يعرفه الإقليم حيث طالبت بعض الأصوات بضرورة الترافع على مشروع جلب الماء من الشمال، ليستفيد منه القطاع الفلاحي و يخفف من آثار الجفاف.
الشبكة الطرقية كان لها نصيبا أيضا في المطالب المطروحة أمام الفريق النيابي، و التي تعتبر شريانا نابضا بالإقليم من شأنه أن يرفع من القيمة الاقتصادية و فك العزلة عن العالم القروي.
جل المطالب التي تم استعراضها أمام الفريق النيابي ذات طابع اجتماعي محض ، تفاعل معها الفريق النيابي بشكل إيجابي و وعد بالترافع عنها لدى قبة البرلمان و لدى وزراء الحكومة التي يشارك فيها فريق الأصالة و المعاصرة.